النهج التعليمي الذي تتبعه أكاديميتي يرتكز على لمزيج من الأبحاث القائمة على الأدلة وخبراتنا بشأن أفضل الخيارات للأطفال في دولة قطر. ونتعاون مع الأطفال وأولياء الأمور باستمرار للتعرف على احتياجاتهم والعمل على تلبيتها.
معتقداتنا بشأن التعليم والتطوير
التعليم مرتبط بالحياة
نؤمن أنه من أجل تحقيق ترابط حقيقي بين الطلاب وأنشطة التعلّم، يجب أن تكون خبرات التعلم التي يخوضها الطلاب ذات صلة بهم وبحياتهم، على الصعيدين المحلي والعالمي. ومن ثم ينبغي أن تكون عملية التعلم مدفوعة باهتماماتهم ومواطن القوة لديهم.
التطوير عملية شاملة
نؤمن أنه من أجل تحقيق التطوير الحقيقي لطلاب، وإتاحة فرص النجاح لهم، يجب أن يتسم منهجنا بالتطوير الشامل؛ إذ إن التطور الاجتماعي والعاطفي لا يقل أهمية عن التطور الأكاديمي.
عناصر البرنامج
تعلم ثنائي اللغة
- نستخدم اللغتين الإنجليزية والعربية طوال العملية التعليمية. وسيتتوفر جميع المصادر والموارد التعليمية في المدرسة باللغتين.
تعليم مخصص لكل طالب
- ننظر إلى الطفل نظرة متكاملة؛ فكل طفل لديه صفات مميزة واحتياجات واهتمامات ومواطن قوة فريدة. ومن ثم، نضع خططاً مخصصة لكل طفل تسهم في تطوره الشخصي، وتساعده في الإبداع والابتكار.
مجموعات للفئات العمرية المتنوعة
- نوزّع الأطفال على مجموعات تضم فئات عمرية مختلفة، ولا تتقيد هذه المجموعات بمستوى أو عمر ميلادي محدد. وبهذه الطريقة، يتعلم الطفل وفقاً لوتيرته الخاصة، ويتعلم أيضاً من الأطفال ذوي الأعمار الكبيرة أو الصغيرة.
التعلم بالتجربة
- يتعلم الإنسان بالممارسة، فنحن نتعلم من خلال حواسنا و تجاربنا ومحاولاتنا وأخطائنا وتأملاتنا. ونحرص في أكاديميتي على أن يخوض الطفل تجارب جديدة تُتيح له تعلّم مفاهيم جديدة، والقدرة على حل المشكلات الواقعية.
بيئة ابتكارية
- سنوّسع مجالات التعلّم من داخل المدرسة إلى المجتمع المحلي عن طريق التعاون مع مؤسسات أخرى وشخصيات عامة مميزة. فبهذه الطريقة يتسنى للأطفال بناء علاقات تعليمية مفيدة. وفي هذا الصدد نؤمن بأن احتمالات الابتكار لا نهاية لها.
مشاركة الوالدين
- الأسر وأولياء الأمور شركاء فاعلين ومهمين. ونحرص أن يستمر الأبناء في تحقيق النجاح خارج نطاق المدرسة أو العام الدراسي. وتضمن تلك الشراكة الوثيقة أن تتاح لكل طفل فرصة للإطلاق قدراته الكامنة بالكامل بغض النظر عن البيئة التي يعيش فيها.
